يعد فحص هوامش حواف الورم أثناء الجراحة للمرضى المصابين بسرطان الثدي أمراً حياتياً بالغ الأهمية لضمان الإزالة النهائية للمناطق المشكوك بها والمعرضة للخطر مع الحد الأدنى من الضرر للأنسجة السليمة. يؤدي بقاء الخلايا السرطانية داخل الجسم إلى إعادة العمليات الجراحية والاجراءات العلاجية التي لا يمكن تجنبها بعد الجراحة ، والتي سيكون مرافقاً لها العديد من الآثار الجانبية. تعتبر علم الأمراض المجمدة  لحواف الورم أثناء الجراحة طريقة مقبولة بشكل عام من وجهة نظر سريرية لتوجيه الجراح لإزالة الأنسجة المصابة من الخلايا السرطانية. ومع ذلك ، فإن هذه العملية تستغرق وقتًا طويلاً و أقل دقة من فحص الحواف، بالإضافة إلى أن مع 20 إلى 70٪  من السلبيات كاذبة ، وهي أحد قيود تقييم هوامش الحواف بواسطة علم الأمراض المجمدة. يعتمد نظام  CDP (مسبار تشخيص السرطان)، أو نظام الكشف عن هامش السرطان ، الذي تم اختراعه لأول مرة في العالم ، على القياس الإلكتروني لعملية التمثيل الغذائي لتحلل سكر نقص الأكسجة و عكس واربورغ في الخلايا ما قبل السرطانية والخلايا السرطانية على الفور بنفس اللحظة وأثناء الجراحة. يقوم النظام بإخطار و إعلام الجراح بدقة تقدر بعدد من الميليمترات من الحواف داخل الجسم (الهامش الجانبي للتجويف ) والمشتبه بوجود سرطان فيها وذلك في غضون 40 ثانية أثناء الجراحة بمساعدة مستشعر إبرة مع معايرة علم الأمراض. يمثل هذا الإنجاز بداية إدخال جراحة الأورام الكهروتقنية في المجال السريري.